نرى كثير من الناس تلعن الدهر والزمن علي اي حادث او عارض يصيبهم
ولكن الله العظيم يوضح انه هو خالق الدهر ولا يجوز لنا ان نسب الدهر في
هذا الحديث القدسي العظيم تعالى الله عن كل نقص
عن ابي هريره رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:قال الله عز وجل
"يؤذيني ابن ادم , يسب الدهر وانا الدهر بيدي الامر اقلب الليل والنهار"
صدق الله وصدق الرسول عليه الصلاه والسلام
رواه البخاري في صحيحه في كتاب التفسير
الشرح والتعليق
في هذا الحديث القدسي العظيم ينهي الله عباده سب الدهر. لانه سبحانه هو خالق الدهر وهذا السب
يعرض العبد للطرد من رحمه الله والبعد عن حضره الله تعالى.
المعاني
قوله(يؤذيني ابن ادم): اي يخاطبني الخطاب الذي يؤذي اسامعه المخاطب به.وبذلك يتعرض من يقول ذلك لاذى من المخاطب السامع له, والله منزه عن ان يصل اليه منالغير اذي...فالمعنى ان يقول هذا القول وهو الدهر يعرض نفسه للاذى من الله تعالى
مايرشد اليه الحديث القدسي
هذا الحديث القدسي العظيم يصحح العقيده ويرشدنا الي حسن التأدب والادب في اللفظ
ويصحح خطأ للناس انهم يعتقدون خطأ ان مرور الايام والليالي هو المؤثر في هلاك الانفس وينسبون كل حادث الى الدهر , لكن الله اراد ان ينبهنا اي انه سبحانه وتعالى هو وحده الفاعل لجميع الحوادث